تسربت أنباء خلال الساعات الماضية عن وجود تفكير لدى اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري بقيادة أحمد مجاهد نحو إلغاء الفار في البطولات المحلية.
وخرجت بعض التقارير التي تحدثت عن إمكانية اتخاذ لجنة مجاهد تلك الخطوة بعد دعوته الأندية لاجتماع يوم الخميس المقبل لمناقشة المشاكل التي تواجهها مع تقنية الفار.
وعلم “التالتة” بعض التفاصيل التي تخص هذا الموضوع، حيث كشف مصدر مقرب من الاتحاد المصري لكرة القدم عن خبر صادم هو الذي فجّر الموضوع في كواليس الاتحاد اليوم، وهو تلقي المهندس أحمد مجاهد طلب من الشركة الاسبانية الموردة لأجهزة الفار للدوري المصري في عهد لجنة عمرو الجنايني لمطالبته بمستحقات متأخرة تقدر ب 100 ألف دولار، وهو الطلب الذي رفضه مجاهد، في ظل تأكيده ان الأجهزة التي تم التعاقد عليها تختلف من حيث الجودة والمواصفات عن الأجهزة التي تم تسلمها بالفعل، ومن ثم فلن يقوم الاتحاد بسداد هذا المبلغ من الأساس، وهناك أقاويل تتحدث عن ان الأجهزة التي تم توريدها لمصر هي أجهزة مستعملة.
وأشار المصدر كذلك إلى أن لديه معلومات من احد الحكام الكبار في مصر تؤكد أن أجهزة الفار الموجودة في مصر، وفي مختلف دوريات العالم، لديها مشكلة في طريقة احتساب الأوفسايد، وأن تلك المشكلة الهندسية أو التقنية هي مشكلة عامة، وليست في مصر فقط.
واستبعد المصدر في سياق حديثه ل “التالتة” احتمالية أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا بالغاء “الفار” مؤكدا أن خطوة كهذه غير واردة الحدوث، حيث لن تقبل الأندية بها على الإطلاق، على اعتبار أنها ستعود بالأندية إلى الخلف وستحظى بتداعيات غير جيدة بالمرة.
وشهد الدوري المصري في جولاته الأولى هذا الموسم بعض اللغط حول بعض الحالات التحكيمية التي تم الرجوع فيها إلى “الفار” وبخاصة فيما يتعلق بآلية احتساب الأوفسايد، وهو ما يسعى اتحاد الكرة لضبطه في اجتماعه مع الأندية بعد غد.
