مباريات اليوم

من وراء “هاشتاغ” دعم مرتضى منصور على تويتر ؟

دشن بعض من محبي رئيس نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، هاشتاغا باسم “وراك شعب يا مرتضى” على موقع التدوين المصغر “تويتر” كنوع من أنواع التأييد والدعم لرئيس الزمالك عقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات عن اخفاقه في انتخابات الدائرة الثامنة بمحافظة الدقهلية بحلوله سادسا في الترتيب النهائي لجدول المرشحين.

الحملة التي دشنها محبو رئيس الزمالك استمرت لساعات على موقع تويتر، وشهدت كثير من المشاركات والتعليقات من جانب مؤيديه الذين عبروا عن دعمهم لرئيس ناديهم وتعجبوا من سر معاداته، على حد قولهم، بهذا الشكل، ومستنكرين في نفس الوقت فكرة الإطاحة بمرتضى وابقاء الساحة على مصراعيها أمام منافسهم النادي الأهلي.

مرتضى 2
واعتبر بعض المؤيدين أن خسارة مرتضى منصور رسميا في الانتخابات قد تساعد على تصدر النادي الأهلي للساحة من جديد، خاصة وأن مرتضى كان قد نجح طيلة السنوات الماضية في اعادة التوازن بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، لكن بعد عزله من منصبه كرئيس للنادي وسقوطه أيضا في الانتخابات، ربما فقد الزمالك كثير من قوة الدفع والدعم التي كانت تحركه طوال السنين الماضية على صعيد المنافسة.

وعلم موقع “التالتة” أن من ضمن الأشخاص الذين دعموا فكرة اطلاق هذا الهاشتاغ وشاركوا في اطلاقه ونشره هو امير مرتضى منصور، نجل المستشار مرتضى منصور، حيث تحدثه معه بعض الأنصار والمحبين لوالده وأخبروه بفكرة اطلاق الهاشتاغ، ورحب امير بالفكرة ودعمها، وقد تفاعل كثيرون مع الهاشتاغ فور اطلاقه بالفعل.

امير
وكشفت مصادر مقربة من عائلة المستشار ل “التالتة” أيضا ان سقوط مرتضى منصور في مجلس النواب جاء بمثابة الصدمة التي لم تكن تتصورها العائلة، وأن حالة من الهدوء سيطرت على الأجواء في منزل المستشار بمسقط رأسه في قربة بشالوش التابعة لمركز ومدينة ميت غمر حتى قبل الاعلان رسميا عن النتيجة، وأن أمير وأحمد كانا حريصين على التواجد بجواره للتخفيف من حجم المفاجأة.

وشهد الهاشتاغ الذي أطلق على موقع تويتر عبارات وتعليقات تعكس غضب جماهير الزمالك من خسارة مرتضى منصور الانتخابات، ووجهوا انتقاداتهم لمن كانوا يقولون دوما “من يحمي مرتضى منصور” ومن يطالبون ب “حبس مرتضى منصور”، مبديين اندهاشهم من كل هذا الهجوم الذي يتعرض له رئيس الزمالك من أجل اسقاطه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker

Refresh Page