الإمارات العربية المتحدة في مقدمة ترتيب البلاد الأكثر قوة في الشرق الأوسط
تم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة على أنها الأولى بين جميع دول الشرق الأوسط والمركز التاسع عالميًا من حيث البلاد الأكثر قوة حول العالم.
خمس مؤشرات جعلت دولة الإمارات هي الدولة الأكثر قوة في الشرق الأوسط
حسب جريدة USN تم تصنيف دولة الإمارات على أنها الدولة الأكثر قوة في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، والمركز التاسع عالميًا من حيث مؤشرات القوى. وهناك خمس عوامل أساسية يتم تصنيف قوة البلاد على أساسهم.
وهم القيادة الخارجية والقيادة الاقتصادية والقيادة السياسية والتحالفات الدولية والقوة العسكرية.
سجلت في تصنيف مثل القيادة الاقتصادية 90.9 نقطة وفي مؤشر القوة العسكرية 19.1 نقطة. وتعتبر الإمارات هي الأكثر توازن وقوة بين بقية دول الشرق الأوسط الأخرى مثل مصر والسعودية وقطر والبحرين.
أيضًا على المستوى السياحي؛ فهناك مدن مثل دبي وأبو ظبي اكتسبت شهرة واسعة حول العالم كأفضل الوجهات السياحية. وفي هذا المقال سيتم عرض أهم هذه المؤشرات التي جعلت من الإمارات واحدة من أقوى 9 دول في العالم حاليًا.
المتحركون – 100
تعتبر دولة الإمارات في الوقت الحالي واحدة من أقوى الدول الاقتصادية حول العالم، خصوصًا فيما يخص العوامل الاقتصادية، مؤشر المتحركون هو مؤشر طورته مؤسسة BVA لقياس معدل النمو في الدول، وهو مؤشر يتوقع معدل النمو المستقبلي للدول عن طريق ملاحظة معدل الناتج المحلي والقوة الشرائية في البلاد.
وهذا يجعل من الإمارات واحدة من أقوى الدول اقتصاديا حيث تتمتع بناتج محلي سنوي 359 مليار دولار سنويًا، على عدد سكان 9.99 مليار نسمة بقوة شرائية للفرد تكافي 66,766 دولار.
في البداية كانت دولة الإمارات دولة بسيطة، كانت تعتمد في اقتصادها على جمع اللؤلؤ واصطياد السمك، ولكن في عام 1960 ومنذ اكتشاف أبار البترول هناك بدأت دولة الإمارات في التطور بصورة أسرع، حيث كانت هناك مدخولات اقتصادية كبيرة جدًا على حجم السكان وملاك أبار البترول.
ليصل الناتج المحلي الآن للفرد في الإمارات مساويًا للناتج المحلى للفرد في بلاد أوروبا الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، ووفقًا لكتاب حقائق العالم الصادر عن منظمة ال CIA فإن اقتصاد دولة الإمارات هو أكثر اقتصاد تنافسي حول العالم وفي منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي.
المرونة – 68.6
تحتل الإمارات المرتبة الثامنة عشر من حيث البلاد الأكثر مرونة حول العالم. مؤشر المرونة هذا يشير إلى قدرة البلاد على مواكبة حركة الأسواق والاقتصاد العالمي والمرونة مع متطلبات السوق والتقدم والديناميكية الاقتصادية. ولكي تصير أي بلد مرنة بالمعنى الاقتصادي، فيجب أن تكون هذه البلد قادرة على تحمل أي أوضاع اقتصادية عالمية والتعامل معها بشكل جيد.
وهذا ما تفعله الإمارات حيث تتبنى إجراءات فعالة على جميع الأصعدة، مع وجود إدارة للبلاد تتبنى الحلول الحديثة وقادرة على مواجهة أي ظروف طارئة أو متغيرة بشكل مرن وفعال، ولذلك تعتبر الإمارات من أكثر البلدان العالمية قدرة على التكيف مع التغيير أي كان.
أيضًا فيما يخص المرونة الداخلية في التعامل مع الشعب، فدولة الإمارات تعتبر أكثر دول الخليج العربي اهتماما بالحريات، بجانب وجود دستور يكفل حرية العبادة للجميع.
تتكون الإمارات من اتحاد سبع إمارات، لذلك الدستور الإماراتي عبارة عن مزيج بين الدستور المدني والإسلامي، لأن كل إمارة لها عادات وتقاليد تختلف عن الأخرى. أما بالنسبة لحرية الاقتراع والتصويت فهي مقتصرة على الإماراتيين فقط، مع حظر تكوين أي أحزاب سياسية وهذا يعطي الإمارات الكثير من الاستقرار السياسي.
ريادة الاعمال 58.6
تحتل الإمارات المرتبة الثامنة عشر في مؤشر ريادة الأعمال أيضًا. مؤشر ريادة الأعمال هو المؤشر المسئول عن قياس عملية الاتصال ببقية دول العالم، ومعدل التعليم في البلد، وريادة المشاريع والأعمال، أيضًا هو مؤشر يجعل عملية الحصول على رأس المال أسهل إذا كانت الدول تحتل مركز متقدم فيه، وذلك لأن المستثمرين سيشعرون بالاطمئنان حال حصول الدولة على مرتبة عالية في هذا المؤشر.
أيضًا القوى العاملة والأيدي الماهرة والخبرات والتكنولوجيا ومعدل الشفافية في الأعمال والبنية التحتية المتطورة الأرضية والبنية التحتية الإلكترونية جميع هذه العوامل تجعل الإمارات من أفضل 18 دولة حول العالم في مؤشر ريادة الأعمال.
دبي وأبو ظبي هما أكبر مدينتين في الإمارات من حيث حجم ريادة الأعمال، حيث تتميز كل من المدينتين باستقبال عدد كبير من السياح والعمال والمستثمرين بشكل سنوي، وذلك لأن كل من المدينتين أصبحتا بيئة خصبة جدًا للاستثمار، فهناك توجد شواطئ سياحية، ومناخ معتدل وبنية تحتية هي الأفضل في العالم.
كل هذه التفاصيل تجعل المستثمرين يشعرون بالأمان هناك، ومن أهم مجالات الاستثمار حاليًا في دبي وأبو ظبي، هو مجال الاستثمار العقاري، وذلك بسبب التسهيلات الموجودة وقيمة الأرباح المتوقعة، فمثلًا منطقة مثل مدينة دبي الرياضية يصل معدل عائد متوسط الإيجار من وحداتها العقارية ب8.04% من إجمالي قيمة العقار.
بعدها يأتي وادي السليكون دبي حيث يقدم عائد 7.77% من قيمة الوحدة العقارية سنويًا. ويمكنك أن تختار العديد من المناطق وتتعرف أكثر على الأسعار من موقع شركة ميتروبوليتان – Metropolitan المتخصص في الاستثمار العقاري.
التأثير الثقافي – 56.2
تحتل دولة الإمارات العربية المركز الرابع عشر من حيث البلاد الأكثر تأثيرًا ثقافيا حول العالم. الإمارات بلد رائعة من حيث الثقافة حيث أنك تجد هناك تنوع جميل على جميع الأصعدة الثقافية. سواء الصعيد الفني أو على مستوى الأطعمة والمطاعم، أو على مستوى العلامات التجارية المتنوعة.
ففي أي متجر مهما كانت ثقافتك يمكنك أن تجد سلعة تباع هناك من بلدك. كل هذا بجانب احتفاظ الإمارات نفسها بثقافتها العربية الشرقية، فهي دولة صنعت الاتزان بين التكييف مع العالم، وبين الاحتفاظ بالتقاليد والعادات الإماراتية.
حتى على مستوى الحفلات الموسيقية وصناعة الأفلام أصحبت دبي تتردد كثيرًا في الكثير من الأفلام والإنتاجات العالمية، بجانب تصوير العديد من الأفلام العالمية هناك. كما أن هناك العديد من النجوم العالميين يعتبرون دبي هي موطنهم الثاني بسبب هذا التنوع الثقافي الموجود هناك.
القوة – 53.8
يأتي ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز التاسع من حيث الدول الأكثر قوة حول العالم، ويمكننا أن نصف مؤشر القوة أنه تكون الدول قادرة على جميع الأصعدة، سواء الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو على مستوى التحالفات الخارجية ومستوى الاستقرار الداخلي.
أيضًا على الصعيد الحربي، حيث تعتبر الإمارات من الدول الخليجية التي تمتلك جيش قوي جدًا قادر على حمايتها من أي اعتداء خارجي، جميع هذه العوامل تشكل في الأخير مؤشر القوة الهام جدًا في استقرار الدول.
خاتمة
دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أهم دول الخليج العربي، ومنطقة الشرق الأوسط، وتشكل قوة ضاربة على المستوى الاقتصادي، خصوصًا في مجال الاستثمار العقاري، حيث تتميز الإمارات بمستوى استقرار عالي جدًا من حيث الأمور الداخلية للدولة، ومن حيث التحالفات الخارجية والعلاقة ما بين دول الجوار.
لذلك الاستثمار في مجال العقارات في دبي وأبو ظبي يعد من الاستثمارات الناجحة، لأن قيمة أي وحدة سكنية تزداد سنويًا، ويزداد معها قيمة الربح وقيمة الأصل معًا بسبب الاستقرار والنمو السنوي الذي يحدث في الإمارات.