ما تزال أزمة لافتة نادي القرن التي وضعها نادي الزمالك على أسوار النادي وفي بعض الأماكن بمنطقة المهندسين مثار جدل واسع سواء بين الجماهير أو حتى المسؤولين.
وبالرغم من مرور ما يزيد عن شهر على تلك الواقعة المثيرة، لكن ما تزال أصدائها مستمرة إلى الآن في الوسط الرياضي المصري والإفريقي، نظرا لما تنطوي عليه من تداعيات وأمور مرتبطة بالجوانب المالية والحقوق الأدبية والتجارية.
وفي آخر تطور لتلك الواقعة، تلقى اليوم مجلس إدارة نادي الزمالك إنذار على يد محضر من جانب مجلس إدارة النادي الأهلي بشأن تلك اللافتة الخاصة بنادي القرن الأفريقي .
وتبين، وفقا لما هو متداول، أن الإنذار الذي يحمل ( رقم ١٣٢١٥ قلم محضرين العجوزة بتاريخ ٣٠/٦/٢٠٢٠ ) ينطوي على ما يفيد بضرورة إزالة لافتة نادي القرن الحقيقي من على سور نادي الزمالك، وذلك من منطلق أن النادي الأهلي يعتبر ذلك بمثابة تعدي واضح وصريح على حقوقه الملكية الخاصة التي اكتسبها بموجب منحه هذا اللقب قبل 20 عاما.
هذا وتتواصل الجهود التي تبذلها الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الخماسية باتحاد الكرة المصري من أجل استئناف النشاط الرياضي وإعادة الحياة مرة أخرى للمسابقات والمنافسات المحلية، وفي مقدمتها الدوري العام والكأس، ومن ثم التمهيد للمشاركة في البطولات والمنافسات الإفريقية.
الأندية بدورها انتهت للتو من إجراء المسحات الخاصة بلاعبيها لضمان التأكد من تعافي جميع اللاعبين والإداريين من فيروس كورونا المستجد، وإذ تواصل تدريباتها على مدار اليوم من أجل التحضر بكامل طاقتها لمعاودة النشاط مع الإعلان عن استئناف الدوري يوم 7 أغسطس المقبل.
الدولة هي الأخرى تسعى جاهدة لتذليل كافة العقبات في سبيل استئناف النشاط الرياضي المحلي والقاري ضمن الخطط الموضوعة للتعايش مع جائحة كورونا، كما أنها تحرص في نفس الوقت على صحة جميع عناصر اللعبة.
وصرح مؤخرا وزير الشباب والرياضة، دكتور أشرف صبحي، بأنه لا تهاون بشأن الحالة الصحية للرياضيين في مصر، وأنهم سيبادرون بوقف الدوري في أي لحظة حال اكتشافهم أي أخطار تهدد صحية اللاعبين أو الإداريين.
ولفت الوزير في سياق تصريحات تلفزيونية إلى أنه ساند اتحاد الكرة في القرار المتعلق باستئناف الدوري العام، والمنتظر عودته يوم ال 7 من شهر أغسطس المقبل، مؤكدا أنهم قد يعودون في مسألة عودة الدوري.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى امكانية العدول عن قرار بدء الدوري في أي وقت حال اتضح أن الوضع العام ليس مهيئا نتيجة لتواصل أزمة فيروس كورونا، التي لم تتضح الرؤية بشأن سبل إنهائها أو التصدي لها.
