لا صوت يعلو حاليا على مشاركة الأهلي في مونديال الأندية بدولة قطر ولقائه المرتقب أمام نادي الدحيل القطري في ربع نهائي البطولة يوم الخميس المقبل.
وتسود حالة من التركيز على اللاعبين والجهاز الفني والإداري على أمل الظهور بصورة مشرفة في تلك البطولة، وهي رغبة أكيدة لدى الجميع، حيث تراود الكل حالة من السعي لاثبات الذات وتسطير تاريخ لهذا الجيل كما فعل جيل أبو تريكة ومتعب ووائل جمعة من قبل.
وعلم “التالتة” من مصادر قريبة من بعثة الأهلي في قطر أن بيتسو موسيماني يحفز اللاعبين وقد بدأ أول مران يوم أمس السبت بمحاضرة خاصة بالمشاركة في حد ذاتها وكيف أنها تعد جزء من تاريخ أي لاعب وأمنية شخصية يتمناها كثيرون، ولهذا يجب استغلال الحدث وبذل كل الجهد في سبيل الظهور بشكل يليق باسم وشعبية النادي الأهلي.
وعلم “التالتة” أيضا أن الفقاعة الصحية المفروضة على مقر اقامة اللاعبين لا يمكن خرقها، وأن هناك حالة من الصرامة الشديدة في الدخول والخروج، منعا لانتقال عدوى كورونا بأي حال من الأحوال.
وبما يتوافق مع تطلعات موسيماني ولاعبيه لتقديم مستوى مميز في البطولة والذهاب إلى أبعد حد ممكن، ربما تراود الجماهير الأهلاوية بعض المخاوف من تشكيلة الأهلي وعناصره الحاسمة التي يمكن أن تغير نتيجة المباريات وتساعد على تحقيق الفوز في أي لقاء، لاسيما مع تراجع مستوى بعض اللاعبين مثل حسين الشحات، كهربا ووالتر بواليا.
وهو ما رسم في ذهن البعض صورة تخيلية للفريق في وجود لاعبين آخرين خلال فترة الانتقالات الشتوية والتي كان يمكن لها أن تغير من شكل الفريق وقوته في مواجهة الدحيل، وربما بايرن ميونخ فيما بعد، وبدت أشباح أو صور هؤلاء اللاعبين تظهر في مخيلة البعض نظرا للفارق الكبير الذي كانوا سيحدثوه مع الأهلي في المونديال، وفي مقدمتهم بكل تأكيد لاعب صن داونز، الأورجواياني جاستون سيرينو، لاعب الاتحاد السكندري، عمار حمدي، وأخيرا ظهير أيمن انبي، كريم فؤاد، وهو الثلاثي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الظهور بقميص الأحمر في الميركاتو الشتوي.
وقد تحدث أحد الاعلاميين المتواجدين في قطر في تصريحات خص بها موقع “التالتة” عن حقيقة تطرق البعض داخل الجهاز الفني إلى هذا الثلاثي، والفارق الذي كان سيصنعه مع الأهلي في المونديال، حال كان تم التعاقد معهم قبل السفر إلى قطر، في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين وتعرض البعض الآخر لحالة من عدم التوفيق إلى جانب وجود بعض المراكز التي لا توجد لها بدائل قوية على الدكة.