لا زالت اثيوبيا سد النهضة من الملفات الشائكة التي يبحث المسؤولون في مصر، السودان واثيوبيا عن ايجاد حل لها منعا لتأزم الأمور أكثر من ذلك والدخول في نفق مظلم يلقي بظلاله الوخيمة على المنطقة.

المساعي جادة من مصر لايجاد حل وحث اثيوبيا على العودة لمائدة المفاوضات وتكثيف الجهود المشتركة مع السودان واثيوبيا على أمل التوصل لاتفاق يضمن الحقوق التاريخية لمصر ومعها السودان.

انفاق سرية أسفل سد النهضة

كان مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا خلال الساعات الماضية منشورات تتحدث عن اكتشاف السلطات في اثيوبيا وجود انفاق سرية اسفل سد النهضة، وأن هناك مجهولين هم من نجحوا في تنفيذ تلك الانفاق بغرض تخريب السد.

وجاءت في التعليق المصاحب لذلك المنشور الغامض “إثيوبيا تصرح عن لسان وزير الري بوجود أنفاق تحت السد ما يعني أن هناك من تلاعب بأساسات السد”. لكن هذا الادعاء غير حقيقي”.

اقرأ أيضا:

عاجل|موعد فتح الطيران بين مصر والسعودية 2021

رد فعل اثيوبيا على شائعة الانفاق السرية

تزامن هذا المنشور الذي تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي مع اعلان اثيوبيا سد النهضة عن نجاحها في الملء الثاني لخزان سد النهضة، ولم يصدر عن السلطات في اثيوبيا أو وزارة الري الاثيوبية اية ردود رسمية أو تعليقات على ذلك المنشور بأي حال من الأحوال.

واستمر وزير الري الاثيوبي في تصريحاته التي يحاول من خلالها أن يخفف من حدة القلق الموجود لدى الجانبين المصري والسوداني بخصوص تبعات سد النهضة وعمليات ملء الخزان، وتأكيده أن موضوع اثيوبيا سد النهضة أخذ أكبر من حجمه وانه لا داعي للقلق.

اثيوبيا سد النهضة وجهود لابرام اتفاق

كما كشف وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي في تصريحات حديثة له أنهم ينظرون إلى سد النهضة باعتباره “الحارس” لمجرى نهر النيل بالدور الذي يلعبه في الحد من الفيضانات وزيادة المياه أثناء الفترات التي يحدث فيها جفاف. ووجهت السودان في هذا الاطار الدعوة للمسؤولين في اثيوبيا كي يعيدوا حساباتهم والجلوس على مائدة المفاوضات من اجل التوصل لاتفاق مرض لكل الأطراف.